المشاركات

النجم القطبي

صورة
النجم القطبي هو في الحقيقة نجمان قطبيان سميا بالقطبيين لإنهما تقريبا يقعان مباشرة فوق قطبي الكرة الأرضية، النجم الذي يعلو القطب الشمالي يدعى نجم الشمال وبالمقابل شقيقه الذي يلمع فوق القطب الجنوبي يسمى نجم الجنوب. وبالنسبة للمنطقة العربية وللعرب في القدم تحديدا شهرة النجم الشمالي تفوق بكثير شهرة النجم الجنوبي وذلك يعود إلى سبب جغرافي موضعي بحت وهو أن بلاد العرب باستثناء أجزاء يسيرة منها تقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أي شمال خط الإستواء فيكون بمقدرتهم رؤية نجم الشمال بينما يتعذر عليهم إبصار نجم الجنوب دائما أضف لذلك أن النصف الشمالي يحوي 60 % من اليابسة التي يعيش فوقها البشر فعند التعرض للنجم القطبي بدون تحديد فالأحرى أنهم يرمون إلى نجم الشمال. النجم القطبي نجم جلي وبارز يمكن رؤيته بالعين المجردة وبسبب تواجده على محور دوران الأرض فإنه أشعته تكون موازية لمحور الدوران وبالتالي توحي للراصد من الأرض أنه ثابت في السماء بسبب بعد المسافة وضآلة الإزاحة الدورانية الحاصلة.

الشمس

صورة
الشمس تقع الشمس في قلب النظام الشمسي، وهي عبارة عن نجم قزم أصفر، وكرة ساخنة من الغازات المتوهجة، تساهم جاذبيتها في حمل النظام الشمسي ، حيث تحتفظ بكل الكواكب سواء الكبيرة أو الصغيرة، في مدارها، وتقوم التيارات الكهربائية التي تتولد في الشمس بخلق مجالاً مغنطيسياً ينفّذ من خلال النظام الشمسي من خلال الرياح الشمسية، وهي تيار من الغاز المشحون كهربائياً والذي ينفث في الخارج من الشمس في جميع الاتجاهات، كما يؤدي الاتصال والتفاعل بين الشمس والأرض إلى تشكل الفصول، وحركة تيارات المحيط، والطقس والمناخ، والأحزمة الإشعاعية والشفق، وعلى الرغم من أهمية الشمس للبشر، إلا أن هناك مليارات النجوم مثل هذه الشمس المنتشرة عبر مجرة ​​درب التبانة.[١]  

عطارد

صورة
كوكب عطارد يُعد كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury) هو من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقو عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس، ويُعد كوكب عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، لذلك تأخر العلماء في رؤيته وفهمه حتى نهاية القرن العشرين، إلى أن تمكن مسبار ماسنجر (بالإنجليزية: Messenger) من تقديم العديد من البيانات في عامي 2008م و2009م، حتى رسم خريطة سطحه بالكامل حين دخل مداره عام 2011م حتى عام 2015م، حيث اصطدم بالكوكب.[١]

الارض

صورة
كوكب الأرض تتكوّن المجموعة الشمسيّة من ثمانية كواكب هي: عُطارد، والزُّهرة، والأرض، والمرّيخ، والمُشتري، وزحل، وأُورانوس، ونبتون، ولبعض هذه الكواكب أقمارٌ تدور حولها، وإضافةً إليها، تُوجد في المجموعة الشمسيّة الكثيرُ من الكواكب والمُذنّبات والنّيازك. والأرض كوكب صخريّ ذو كثافة عالية وتكوين معدنيّ، وهي تدور حول الشّمس المُضيئة التي تُعتَبر مصدر الضّوء والحرارة. والأرض هي الكوكبُ الثّالث من حيث المَسافة التي تفصلُها عن الشّمس، وهذا يجعلُها على مسافةٍ مُناسبة تحفظُ حرارتها ضمنَ نطاقٍ مُعتدل، ممّا يسمحُ للماء بالتّواجد في حالته السّائلة على سطحها، وللحياة بالازدهار. والكرة الأرضيّة هي كوكبٌ تُغلّفه المُسطّحات المائيّة، والتّضاريس الجيولوجيّة المُختلفة من جبال وهضبات وسهول، وذلك لوُجود نشاط جيولوجيّ كبير على الأرض، مُتمثّل بحركة الصّفائح التكتونيّة والبراكين وعوامل التعريّة من رياح وماء.[١] يُحيط بالكرة الأرضيّة الغلافُ الجويّ الذي يمدُّ الكائنات الحيّة بغاز الأكسجين، وهو غازٌ مُهمّ جدّاً للقيام بالعمليّات الحيوية، فهو الذي تتنفّسُه الكائناتُ الحية لكي تستطيع البقاء على قيد الحياة، وكذلك يح...